حقـــوق النشـــر و التأليف محــــفوظة لــي : فــــتـــاة الســـابــــعـــة عــــشـــــر
خوآطري لآ تمثل إلا قـصصا من عآلم الخيآل قد أنسجتها خيوط مخيلتي و لا تمثل بالضرورة شيئا أؤمن به <<
يا هذا ! نعم أحادثك أنت , أيا مختالٌ بسحر كلماته
أيا من يسحق العذارى , يسهر في حُلم ليلهم و لا يأبه
أيا من يقذفني بأقوى أسهم الحب المحرم مملوءًة بلعنته
احتارت أوراقي ماذا تكتب و كل قصائدي إليه و عنه
قررت أن يقرَّ حبري آخر اعترافاتي , أدرك أنني أدمنته
فمنذ أن أبصرته عيناي و قد أصبحت أسيرةً في سجون عشقه
و أي شرارة تلك , تذيب القلوب بلهيب حرارة ابتسامته !
هو سفآحٌ لكل العذارى , أبدآ لا يملُّ من اقتناص ضحاياه
أصابني سهم سحره , فما صرت أملك كتمان عشقي لدنياه
أمجنونة أنا ؟ فانظروا كيف يتراقص سحر الهوى له ؟
تمر السنون , و ما زلت أتذكر تألقَ تجاعيدِ ابتسامةِ عيناه
سفاحٌ لكل العذارى ! أعلم , و وقوعي في حبه زاد إجرامه
نعم , يسكن قصر قلبي و لكن , قد صُنع من صَلصالٍ قصرَه
فقط , سأنتظر سرى الأمطار حتى تغسلَ قلبي من عبقِ ذكراه
معشوقةٌ أنا و هوايا لغيره محتمٌ ما من مفر لن يُسجن قلبي بانتظاره ...