الموقف الاول
--------------------------------------------------------------------------------
كان عمري تقريبا 13 سنه وكان الوقت هو ايام عيد الأضحى . المهم نادوني اهلي انا وولد عمّي وعطوني طعمه وقالوا لنا روحوا وعطو هالطعمه لـ( .....) انا استغربت أول مره اسمع بهالعائله ولا ادل بيتهم قال ولد عمي : ماعليك أنا أدلك بيتهم وانت عطهم . قلت قدام يالله المهم رحنا ويوم وقفنا في اول الطريق قال لي ولد عمّي : تشوف ذاك الباب اللي متقشع لونه ؟؟ حنا طبعا عند بيوت طين وولد عمّي كان يأشر على احد البيوت رديت عليه وقلت له : أي واحد هذا ؟؟ قال : لالا ذاك مهوب اللي وراه ولا اللي وراه ولا اللي بعده اللي عقبه .. قلت طيب علمني اذا وصلنا قال منيب جاي معك .. حنا متفقين انا ادلك وانت تروح لهم وانا الصحيح وافقت توني ادري اني على نياتي المهم رحت لذاك البيت وطقيت الباب وطلع لي رجال وش حليله أستقبلني بذيك الابتسامه وكلامه ينقط عسل وقال : هلا حبيبي كيف الحال ؟ رديت عليه وانا اناظر الأرض كلي خجل ومصدق عمري لأن اول مره واحد يدلعني وقلت له بخير الله يسلمك عمو .. عمو الله واكبر ياللي الحين جاي من الاردن المهم قطعت ترحيبه اللي ينقط عسل وقلت له هـذا بيت ( .... ) وفجــأه ؟؟؟ انقلبت الابتسامه الى تكشيره واحد كأنه يسمع صوت واحد يحك اظافره على السبوره او على كبوت السيارة ( يلعن ام التشبيه ) والعسل اللي كان ينقط من كلامه انقلب الى أسيد وقال لي بصوت كنه كنداسه منشقه من الصوقه : إييييييييييييه ؟ انا والله خفت وقلت في نفسي يمكن الرجال عنده انفصام في الشخصيه والا طب عليه ابو الحروف وعدل الابتسامه المهم قلت له : طيب ياعمو خذ هذي الطعمه .. ومن زين الطبايع عطيته مع الطعمه أسمي الثلاثي ورجعت لولد عمّي اللي كاتم الضحكه وما عطيته بال ورحت للبيت ويوم دخلت البيت يألوني أهلي : هاه وديت الطعمه ؟؟ قلت ايه وقلت لهم القصه ، ويوم قلت اللي صار كاه قالوا لي عسى ما قلت له اسم عائلتنا ؟ قلت : أفا عليكم بس وذي تفوتني عطيته اسمي الثلاثي بعد ، قالوا الله لا يجزاك خير هذي عيارتهم مهيب عائلتهم ويزعلون منها مررره وعرفت عقبها ليش ولد عمّي واقف في آخر الدرب ولا جا معي الهيس المهم ما امداني ابرمج معلومه ولد عمي الا وهاك الطعمه اللي ملفوفه في مصير في خشتي وعقبها حرمت اني اوزع طعم في حياتي
الموقف الثاني
انا واحد اقدر المباريات.. واذا ودي اتحمس واتفاعل مع المباريات لازم اخذ لي علبة لبن لتر المهم جت مباراة قويه وانا ابي اتحمس معها رحت للثلاجه ولا لقيت لبن وانا والله منيب فاضي اروح اشتري من البقاله والمباراة بدت قلت يالله امشي حالي باي شي وقعدت ادور في الثلاجه الين لقيت ببسي قلت اتعبر به ورحت للملحق لأن عندي شباب يبون يشوفون المباراة عندي المهم جيت ولا المباراة بادية من زمان باديه والاغضاره المهم انا انسجمت مع المباراة وخشيت جوها الحماسي ومعي الببسي واحسبة لبن ( متعود ) واقعد اخض فيه واخض فيه واخض فيه لو انه لبن كان صار جبن من هالخض وواحد من ربعي قاعد جنبي ومستغرب ليش اخض ببسي كذا ؟ ووالله وافتحه على جهة التلفزيون والرسيفر ولا ندري الا بهالببسي اللي طار على التلفزيون والرسيفر ودخل الببسي على الكرت وحرقه علينا وانقطع الارسال ؟؟؟ عقبها ماقعدت ولا دقيقه الا والشباب طالعين ولا قالوا حتى مع السلامه .. يبون يلحقون على المباراة في المقهى يمشون 3000 الاف
الموقف الثالث
مره من المرات وقفني واحد في الشارع وقال لي انه يبيني اروح معه للبيت علشان احمل معه ثلاجه في سيارتي يبي يوديها لبيت ثاني توه مستاجره وطبعا انا وقتها كنت طفران بالسيارة وقلبي حبوب وافقت فزعة معه وركبت الرجال ورحنا لبيته وخرطت الريوس عند عتبة الباب اقرب للتحميل ورحنا وحملنا الثلاجه ووديناها ويوم جيت ارجعه قال لي معليش ياخوي ياليت والله لو تكرمت نشيل الفرن ؟؟ واستحيت وقلت يالله مهوب عايق يرجال وشلناه ويوم رجعنا قال فيه حاجه اذا ماعليك كلافه الغساله ؟؟؟؟؟ وانا ماش بديت احس بنوع من القفله وقلت يعين الله ونشقلها ويوم رجعنا قال والله فيه بعض الاغراض البسيطه ياليت والله لو نوديها ؟؟ انا انهبلت والمشكله اني قاعد احمل معه واشيل وانزل لوه معطيني 100 ريال كان شويه ومع هالدرج سرداد مرداد ولا جاني الا الغثا وقولته عقب هاك الردود وبكل برود : معليش يا ابني اتعبناك معانا ؟؟ وانا اللي ادق سلف وانا العن الساعه اللي وقفت فيها
الموقف الرابع
كنت في مجلس وكنت استحي مره وفي المجلس ناس ما اعرفهم وكنت منزل راسي وعندي بيالة شاهي ويوم خلصت البياله مد يده اللي قدامي ( علشان اعطيه البياله ويصب لي ) انا مع الربكه مديت يدي وسلمت عليه ؟؟؟؟ ويوم دريت انه يقول تقهو ضاع وجهي وفشلت واحمرت براطمي مهوب خدودي وبس
الموقف الخامس
مشكلتي اني انسى دايم والنسيان هذا يسبب لي احراجات كثيره . ومره من المرات كان معي واحد راكب في السياره ووقفنا نبي نسلم على واحد مبطي ما شفته ، طبعا نزلنا وقعدنا نسولف معه ويوم طولنا قلت : يالله عن اذنكم واقوم واسلم على الرجال ثم اسلم على خويي معه ؟؟ وخويي اشوفه مبلم قاعد يناظر ما استوعب عاد انا دقيت سلف ومشيت وما دريت الا وخويي يشّر ويزاعق يبيني ارجع والمشكله اني فشلت معه اكثر لأنه يحسبني اصرفه ؟؟
الموقف السادس
كنت اتمشى بالسياره في احد الشوارع ومادريت الا وهاك الصالون اللي يطلع في وجهي وانا ابعد عنه واخمع خمعه بسيطه في الزباله الكبيره اللي في طرف الشارع ، المهم نزلت وانا صايق وقافله معي مدري ويني فيه واروح للسواق واقعد اهوش عليه ، ياللي فيك ، وياللي مافيك .. واناظر زين والاه ( خالي ) ؟؟ وعلى طول خرطت الريوس حقي ثم الريوس حق موتري وقلت له : نشوفك على خير ياخالي تامر بــشي .
الموقف السابع
انتم خابرين الدراسه اذا بدت صاروا الناس محتاسين كلن يبي يشتري المقاضي يعني قام عز المكتبات في هالوقت عاد انا كالعاده وصوني الاهل على مقاضي مدرسية ورحت للمكتبه وفي بالي اشياء واجده وانتظرت العالم الين يخفون وكنت اهوجس وتفكيري مهوب معي ويوم لمحت العامل حق المكتبه يناظرني قلت فرصه مدامه فضى خن اقوله لو طلب واحد وانا اناظره واقوله : موهمّد ابغى دفتر زوّار ؟؟؟ كشّر وقال دفتر ايس ؟؟ قلت دقتر زوار ماتفهم !! عاد واحد وراي والا تدرون خلوه قدامي احسن خابركم ملاعين
ذب وجهه علي وقال تبي الدفتر من الجهراء والا افضل خليجي ؟ وقعد يضحك انا عاد برمجت كلامه وعرفت اني مضيّع قلت لالالا اقصد دفتر واجبات وتفشلت وخذت الدفتر وجاني هاك الآدمي اللي يتطنز وقال ماودك اوقع لك فيه قبل لا اروح ؟ ياشينه يستخف دمه ابو الشباب قلت له تلايط بس واترك عنك الملاحه الزايده لا اهنّـق خشتك الحين بكم بقس ( ايه هيّن تراني قايلها ) هههه
محاكيكم ولا يطلع لحد