هل تسمح لي ...
بالسكنى في أحداقك
فلقد سئمت وأنا أجوب شوارع المدينة
لا بيت لي ولا مأوى ....
حبيبي ..وملهمي
عيناك يسكنهما الدفء
وأنا أقف ب أبواب الشتاء
متدثرتا بثوب بالي
ولي بقربك مآرب ...
يا ساكني منذ تاريخ ميلادي
يا وطني ...يا مأوى أشلائي
..............
مازلت حبيبي ترسم كل خيالاتي
وتسافر معي إلى حدود الشمس
تستوطن كل كلي
وتتربع سيدا على عرش قلبي
يا أميري ....
يا حبيبي.....
................
هل تسمح لي ...
يا آسري ببعض من حريتي
فلم يعد بمقدوري البقاء أكثر
كقطعة جليد تصهرها كل ليلة
في شرابك....
لتتجرعها مع نبيذك الفاخر الأسترالي
وتترنح بخطاك راحلا ...
...............
يال بعدك الملحد الجائر ...!!!
ويال كفرك بالقرب من عيني
فهل لي ب النأي عن نجدك ..؟؟
يا حجازي ....يا كل أرجائي..
..............
هل تسمح لي يا ساكني
منذ عهد الرجل الأول
بنسيانك هناك ...
كقطعة أثرية محفورة في أعماق الدنيا
لتخبر أجيال قادمة
بأنك أنت الرجل الأول ....!!!!
يا قبيلة رجال لها أنا انتسب
يا نصفي ..وبنصفي أفعل دائما ما يحلو لي..!!
..............